للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَأَخِيرَاً: مِمَّا يُخَفِّفُ عَلَيْكَ وَقْعَ هَذِهِ الْكُسُورِ وَالإِصَابَاتِ وَالْعَاهَات؛ إِيمَانُكَ بِالْقَدَرِ وَعِلْمُكَ أَنَّ هَذَا مِن عِنْدِ اللهِ لِيَبْتَلِيَك؛ مِثْلَمَا ابْتَلَى غَيرَكَ بِأَنوَاعِ الْبَلاَيَا، وَيَقِينُكَ أَنَّهُ مُعَوِّضُكَ في الآخِرَة ٠

عَن حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ الغِفَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال: " إِنَّ النُّطْفَةَ تَقَعُ في الرَّحِمِ أَرْبَعِينَ لَيْلَة، ثمَّ يَتَصَوَّرُ عَلَيْهَا المَلَك، أَوْ قَالَ المَلَكُ الَّذِي يخْلُقُهَا ـ أَيْ يَسْقُطُ عَلَيْهَا ـ فَيَقُول: يَا رَبّ؛ أَذَكَرٌ أَوْ أُنْثَى ٠٠؟

<<  <   >  >>