كَيْفَ كَانُواْ يُحِبُّونَ المَرَض؛ لِيُكَفِّرَ عَنهُمْ خَطَايَاهُمْ
عَن أَبي مُنِيبٍ الأَحْدَبِ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَال: " خَطَبَ مُعَاذٌ بِالشَّام، فَذَكَرَ الطَّاعُونَ فَقَال: إِنَّهَا رَحْمَةُ رَبِّكُمْ، وَدَعْوَةُ نَبِيِّكُمْ، وَقَبْضُ الصَّالحِينَ قَبْلَكُمْ، اللهُمَّ أَدْخِلْ عَلَى آلِ مُعَاذٍ نَصِيبَهُمْ مِن هَذِهِ الرَّحْمَة، ثمَّ نَزَلَ مِنْ مَقَامِهِ ذَلِكَ فَدَخَلَ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُعَاذ، فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَن: {الحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ المُمْتَرِين} {البَقَرَة/١٤٧}
فَقَالَ مُعَاذ: {سَتَجِدُني إِنْ شَاءَ اللهُ مِنَ الصَّابِرِين} {الصَّافَّات/١٠٢}
[صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلبَانيُّ في التَّرْغِيب بِرَقْم: ١٤٠٢، وَوَثَّقَهُ الهَيْثَمِيُّ في المجْمَع ص: ٣١١/ ٢، وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَد]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute