للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال: " الحِجَامَةُ عَلَى الرِّيقِ أَمْثَل ـ أَيْ أَفْضَل ـ وَفِيهَا شِفَاءٌ وَبَرَكَة، وَتَزِيدُ في العَقْلِ وَفي الحِفْظ؛ فَاحْتَجِمُوا عَلَى بَرَكَةِ اللهِ يَوْمَ الخَمِيس، وَاجْتَنِبُوا الحِجَامَةَ يَوْمَ الأَرْبِعَاء، وَالجُمُعَةِ وَالسَّبْت، وَيَوْمَ الأَحَدِ تحَرِّيَاً، وَاحْتَجِمُواْ يَوْمَ الاَثْنَينِ وَالثُّلاَثَاء؛ فَإِنَّهُ اليَوْمُ الَّذِي عَافىَ اللهُ فِيهِ أَيُّوبَ مِنَ الْبَلاَء، وَضَرَبَهُ بِالْبَلاَءِ يَوْمَ الأَرْبِعَاء؛ فَإِنَّهُ لاَ يَبْدُو جُذَامٌ وَلاَ بَرَصٌ إِلاَّ يَوْمَ الأَرْبِعَاء، أَوْ لَيْلَةَ الأَرْبِعَاء " ٠ [حَسَّنَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلبَانيُّ في الصَّحِيحِ وَالصَّحِيحَةِ بِرَقْمَيْ: (٣١٦٩، ٧٦٦)، وَفي سُنَنِ الإِمَامِ ابْنِ مَاجَةَ بِرَقْم: ٣٤٨٧]

<<  <   >  >>