وَيجْمَعُه ـ أَيْ يُذِيعُهُ وَيُفْشِيهِ وَيَسْتَخْبِرُ عَنهُ لِيُعَرِّفَ مَنْ لَمْ يَعْرِفْ ـ وَهُوَ الَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ، هُوَ وَحَمْنَة؛ فَحَلَفَ أَبُو بَكْرٍ أَنْ لاَ يَنْفَعَ مِسْطَحَاً بِنَافِعَةٍ أَبَدَاً؛ فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلّ:
{وَلاَ يَأْتَلِ أُولُو الفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَة} ٠٠ يَعْني أَبَا بَكْر ٠
{أَنْ يُؤْتُواْ أُولِي القُرْبى وَالمَسَاكِين} ٠٠ يَعْني مِسْطَحَاً ٠
إِلى قَوْلِهِ: {أَلاَ تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَّحِيم} {النُّور/٢٢}
حَتىَّ قَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ: بَلَى وَاللهِ يَا رَبَّنَا؛ إِنَّا لَنُحِبُّ أَنْ تَغْفِرَ لَنَا، وَعَادَ لَهُ بمَا كَانَ يَصْنَع "
[رَوَاهُ الإِمَامُ البُخَارِيُّ في صَحِيحِهِ بِرَقْم: (٤٧٥٧ / فَتْح)، وَالإِمَامُ مُسْلِمٌ في صَحِيحِهِ بِرَقْم: ٢٧٧٠ / عَبْد البَاقِي]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute