للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

اللهُمَّ إِنيِّ نَاشَدْتُكَ بِكُلِّ دَمْعَةِ أَسَىً ذَرَفْتُهَا أَنْ تُفَرِّجَ عَنيِّ مَا أَنَا فِيه؛ تَخَلَّى عَنَّا النَّاسُ فَلاَ تَتَخَلَّ عَنَّا!!

وَلَمَّا قَسَا قَلْبي وَضَاقَتْ مَذَاهِبي * جَعَلتُ رَجَائِي نحْوَ عَفْوِكَ سُلَّمَا

{الإِمَامُ الشَّافِعِيُّ بِتَصَرُّفٍ يَسِير}

أَنْتَ رُكْنيَ الرَّكِين، وَأَنْتَ حَبْلِيَ المَتِين، إِلَيْكَ أَلجَأُ وَبِكَ أَسْتَعِين ٠٠!!

يَا مَن أَلُوذُ بِهِ فِيمَا أُؤَمِّلُهُ * وَمَن أَعُوذُ بِهِ مِمَّا أُحَاذِرُهُ

لاَ يجْبرُ النَّاسُ عَظْمَا أَنْتَ كَاسِرُهُ * وَلاَ يُصِيبُونَ عَظْمَا أَنْتَ جَابِرُهُ

{المُتَنَبيِّ}

يَا خَفِيَّ الأَلْطَاف؛ نجِّنَا مِمَّا نخَاف ٠

إِلَهِي لَيْسَ لي إِلاَّكَ عَوْنَاً * فَكُن عَوْني عَلَى هَذَا الزَّمَانِ

*********

<<  <   >  >>