للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مُصِيبَةُ عَدَمِ الإِنْجَابِ أَوْ تَأَخُّرِه

كُن عَلَى أَمَلٍ كَبِيرٍ في الْكَرِيمِ الرَّزَّاق؛ وَإِنْ ضَاقَتْ عَلَيْكَ الآفَاق؛ فَقَدْ يَرْزُقُكَ مِثْلَمَا رَزَقَ إِبْرَاهِيمَ وَامْرَأَتَهُ الْعَقِيمَ بِإِسْحَاق ٠٠

{هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ المُكْرَمِين {٢٤} إِذْ دَخَلُواْ عَلَيْهِ فَقَالُواْ سَلاَمَاً قَالَ سَلاَمٌ قَوْمٌ مُنكَرُون {٢٥} فَرَاغَ إِلىَ أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِين {٢٦} فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلاَ تَأْكُلُون {٢٧} فَأَوْجَسَ مِنهُمْ خِيفَةً قَالُواْ لاَ تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلاَمٍ عَلِيم {٢٨} فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ في صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيم {٢٩} قَالُواْ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ إِنَّهُ هُوَ الحَكِيمُ العَلِيم {٣٠} قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا المُرْسَلُون {٣١} قَالُواْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلىَ قَوْمٍ مُجْرِمِين {٣٢} لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِين} {الذَّارِيَات}

<<  <   >  >>