عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّهُ قَالَ في قِصَّةِ مَرْيَمَ رَضِيَ اللهُ عَنهَا: " كَفَلَهَا زَكَرِيَّا، فَدَخَلَ عَلَيْهَا المحْرَابَ فَوَجَدَ عِنْدَهَا عِنَبَاً في مِكْتَلٍ في غَيرِ حِينِه؛ قَالَ زَكَرِيَّا عَلَيْهِ السَّلاَم: أَنىَّ لَكِ هَذَا؟
قَالَتْ: هُوَ مِن عِنْدِ الله؛ إِنَّ اللهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيرِ حِسَاب؛ قَالَ عَلَيْهِ السَّلاَم: إِنَّ الَّذِي يَرْزُقُكِ الْعِنَبَ في غَيرِ حِينِهِ: لَقَادِرٌ أَنْ يَرْزُقَني مِنَ الْعَاقِرِ الْكَبِيرِ الْعَقِيمِ وَلَدَاً؛ هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّه؛ فَلَمَّا بُشِّرَ بِيَحْيى قَالَ عَلَيْهِ السَّلاَم: رَبِّ اجْعَلْ لي آيَةً؛ قَالَ عَزَّ وَجَلّ:
{آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاَثَ لَيَالٍ سَوِيَّا} {مَرْيم/١٠}
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute