للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَوَّلاً: لِلاَرْتِقَاءِ بِالذَّوْقِ الْعَامّ، ثَانِيَاً: لاِسْتِحْسَانِيَ المَعَانِيَ الَّتي تحَارُ في بَلاَغَتِهَا الأَفْهَام، رَابِعَاً: لِمَا في الشِّعْرِ مِنَ الشَّهَامَةِ وَالمُرُوءةِ وَسِيرِ الْكِرَام، خَامِسَاً: لِيُهْتَدَى بِمَعْرِفَةِ الْقَافِيَةِ وَالبَحْر ـ إِنْ تَيَسَّرَ الأَمْر ـ إِلى قَائِلِ الشِّعْر، سَادِسَاً: لِضَمِّ جَيِّدِ الشِّعْرِ بَعْضَهُ إِلى بَعْضٍ في نَسَقٍ مُتَمَاسِكِ الْبُنيَان، إِنِ اتَّفَقَ في المَعَاني وَالْقَوَافي وَالأَوْزَان، سَابِعَاً: لأُنَافِسَ بِهِ حَمَاسَةَ البُحْتُرِيِّ وَأَبي تَمَّام، وَأَخِيرَاً وَمِسْكُ الخِتَام: لِتَكُونَ لي ذُخْرَاً يَوْمَ تَزُولُ الأَقْدَام، أَسْأَلُ اللهَ ذَا الجَلاَلِ وَالإِكْرَام؛ أَنْ يَغْفِرَ لي مَا تخَلَّلَ حَمَاسَتي مِنْ كَلاَمِ الحُبِّ وَالهُيَام، وَأَنَا بَرِيءٌ مِنْ كُلِّ مَنْ

<<  <   >  >>