للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَاللهُ يَغْضَبُ إِنْ تَرَكْتَ سُؤَالَهُ * أَمَّا ابْنُ آدَمَ حِينَ يُسْأَلُ يَحْنَقُ

وَجَعَلْتُهَا أَيْضَاً:

لاَ تَسْأَلَنَّ مِنِ ابْنِ آدَمَ حَاجَةً * وَسَلِ الَّذِي أَبْوَابُهُ لاَ تُقْفَلُ

فَاللهُ يَغْضَبُ إِنْ تَرَكْتَ سُؤَالَهُ * أَمَّا ابْنُ آدَمَ حِينَ يُسْأَلُ يَبْخَلُ

*

نمَاذِجُ أُخْرَى مِنْ تَصَرُّفَاتي

وَمِنْ نمَاذِجِ تَصَرُّفَاتي في التَّوْفِيقِ بَينَ الأَشْبَاهِ وَالنَّظَائِرِ عِنْدَ اتحَادِ البَحْرِ وَالْقَافِيَةِ هَذَانِ الْبَيْتَان:

لَيْسَ التَّكَحُّلُ في العَيْنَيْنِ كَالكَحَلِ * وَلاَ الجَبَانُ إِذَا مَا كَرَّ كَالبَطَلِ

فَالصُّبْحُ يُغْني عَنِ المِصْبَاحِ يَا وَلَدِي * وَفي ضِيَا الشَّمْسِ مَا يُغْنِيكَ عَنْ زُحَلِ

{المِصْرَاعُ الأَوَّلُ وَالأَخِيرُ لِلْمُتَنَبيِّ، وَالثَّاني لِلشَّرِيفِ الرَّضِيِّ بِتَصَرُّف، وَالثَّالِثُ لاَبْنِ الرُّومِيّ}

<<  <   >  >>