للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَأَذْكُرُ مِن هَؤُلاَءِ العُلَمَاء؛ بَعْضَ الأَسْمَاء، الَّتي شَرُفْتُ بِلِقَائِهِمْ وَمَا كَانَ أَجْمَلَهُ مِنْ لِقَاء: الشَّيْخ مُصْطَفَى عَبْدُه، الَّذِي يُرَاجِعُ أَكْبَرَ الفُقَهَاءِ في عَصْرِنَا، وَيُقِرُّونَ لَهُ بِالفَضْل، وَمَعَ ذَلِكَ يَعْمَلُ في محِلٍّ لِبَيْعِ قِطَعِ غِيَارِ السَّيَّارَات ٠٠!!

وَالشَّيْخِ شِحَاتَة سَعِيد عَبْد اللَّطِيف، ذَلِكَ الرَّجُلِ الْعَفِيف ـ الَّذِي هُوَ مِن أَبْنَاءِ الرِّيف ـ وَالَّذِي يحْفَظُ سَبْعَةَ عَشَرَ أَلْفَ حَدِيث، وَسَيَأْتي عَنهُ الحَدِيث، وَمَعَ ذَلِكَ يَعْمَلُ أُسْطَى بَنَّاءً ٠٠!!

وَالأَسْتَاذ محَمَّد عَبْد الحَلِيم، الَّذِي يَعْمَلُ مُهَنْدِسَاً في إِحْدَى شَرِكَاتِ البَطَّارِيَّات، بِرَغْمِ أَنَّهُ حُجَّةٌ في عُلُومِ الشَّرِيعَةِ كَافَّة، وَعَلاَّمَةٌ في التَّفْسِير ٠٠!!

<<  <   >  >>