للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَمَا أَجْمَلَ مَا قَالَهُ إِمَامُ الخَطَابَة، وَصَاحِبُ النَّبرَةِ الجَذَّابَة / الشّيخ كِشْك؛ اسْتَمِعْ إِلَيْهِ وَهُوَ يَقُولُ لَك ـ مُشَنِّفَاً أَسْمَاعَنَا بِهَذِهِ الْقِصَّةِ المُثِيرَة، وَمُنْتَقِدَاً أَوْضَاعَنَا بِعِبَارَاتِهِ المَرِيرَة:

" لَقَدْ أَسِفْتُ وَمَلأَنيَ العَجَب، وَأَنَا أَقْرَأُ بِالأَمْسِ جَرِيدَةَ الجُمْهُورِيَّة: أَمِيرَةٌ عَرَبِيَّةٌ أَهْدَتْ إِلى رَاقِصَةٍ مِصْرِيَّةٍ سَيَّارَةً مِنْ طِرَازِ أَحْدَثِ سَيَّارَاتِ المَرْسِيدِس ٠٠!!

وَلَمَّا جَاءَتِ السَّيَّارَةُ إِلى أَرْضِ الجُمْرُك؛ قَالُواْ لِلرَّاقِصَة: إِنَّ هَذِهِ السَّيَّارَةَ عَلَيْهَا جُمْرُكٌ قَدْرُهُ:

سَبْعَةَ عَشَرَ أَلْفَ جُنَيْه؛ فَمَاذَا تَفْعَلُ الرَّاقِصَةُ المِسْكِينَةُ الَّتي لاَ تجِدُ عَشَاءَ أَوْلاَدِهَا ٠٠؟

<<  <   >  >>