أَنِرْ لي طَرِيقِي وَكُنْ لي رَفِيقِي * لَدَى كُلِّ ضِيقٍ وَكُلِّ بَلاَءْ
{الْبَيْتُ الأَوَّلُ لي، وَالْبَاقِي لِعِصَامِ الْغَزَالي بِتَصَرُّف}
وَهَلُمَّ جَرَّا ٠٠
أَمَّا عَنْ دِقَّتي في الاَخْتِيَار، وَتحرِّي الجَيِّدَ مِنَ الأَشْعَار؛ فَحَسْبُ الْقَارِئِ الْغَالي: أَنْ يَعْلَمَ تجَاهُلِي لِلْبَيْتَينِ الْوَارِدَيْنِ في المِثَالِ التَّالي: بِرَغْمِ أَنَّهُمَا لي؛ لأَني رَأَيْتُ أَنَّهُمَا دُونَ المُسْتَوَى الْعَالي:
وَلَوْ أَنَّ البُكَاءَ يُفِيدُ شَيْئَاً * لَعِشْتُ العُمْرَ أَبْكِي سُوءَ حَالي
وَدَمْعِي إِنَّمَا يجْرِي لِعِلْمِي * الَّذِي قَدْ صَارَ مَيْتَاً دُونَ مَالي
لَقَدْ عَرَفَني الْقُرَّاءُ كَاتِبَاً وَلَمْ يَعْرِفُوني شَاعِرَاً، وَلاَ أَقُولُ شَيْطَانُ الشِّعْرِ أَلْهَمَني، بَلْ أَقُولُ اللهُ عَلَّمَني وَفَهَّمَني ٠٠!!
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute