لَيْتَني أَجِدُ مَنْ يَتَبَنىَّ فِكْرَةَ إِنْشَاءِ هَذِهِ الجَمْعِيَّة، أَوْ إِصْدَارِ مجَلَّةٍ أَدَبِيَّة، تُعْنىَ بِاللُّغَةِ العَرَبِيَّة، وَتَرْعَى المَوَاهِبَ الأَدَبِيَّة، وَتخْلُو مِنَ المجَامَلَةِ وَالمحْسُوبِيَّة؛ حَتى نُعِيدَ بِهَا تِلْكَ العُصُورِ الذَّهَبِيَّة ٠
فَأَكْثَرُ المجَلاَّتِ المَوْجُودَةِ غَايَةٌ في الرَّدَاءة؛ وَلاَ تَتَمَتَّعُ بِالْكَفَاءة، وَلاَ تَسْتَحِقُّ حَتىَّ الْقِرَاءة،
وَلنَتَذَكَّرْ أَنَّ ضَبْطَ العَمَل؛ أَهَمُّ مِنَ العَمَل، وَاخْتِيَارُ الإِدَارَة؛ أَوَّلُ خُطْوَةٍ في طَرِيقِ المَهَارَة،
وَالشَّخْصُ المُنَاسِبُ لَيْسَ فَقَطْ أَنْ يَكُونَ مِنَ العَبَاقِرَة، بَلْ أَنْ يَتَمَتَّعَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ وَنَفْسٍ طَاهِرَة،
وَحِسٍّ أَدَبيٍّ وَطَبِيعَةٍ شَاعِرَة ٠
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute