للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَإِنْ تَكُنِ الخَنْسَاءَ إِنيَ صَخْرُهَا * وَإِنْ تَكُنِ الزَّبَّاءَ إِنيِّ قَصِيرُهَا

وَبَعْدَ أَنْ كُنْتُ أَشْكُو مِنَ الفَقْرِ أَصْبَحْتُ أَقُولُ لِنَفْسِي:

لاَ تَلْقَ فَقْرَكَ إِلاَّ غَيرَ مُكْتَرِثٍ * مَا دَامَ يَصْحَبُ فِيهِ رُوحَكَ البَدَنُ

{المُتَنَبيِّ}

وَعِشْتُ لآمَالي * وَاسْتَعْذَبْتُ التَّعْذِيبَا

{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}

أَبَدَاً لَنْ تُخْنَقَ آمَالي * سَأُحَطِّمُ يَوْمَاً أَغْلاَلي

{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي}

<<  <   >  >>