للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَبَعْضُ الطَّيْرِ أُبْصِرُهُ * يُغَنيِّ الصَّوْتَ أَلحَانَا

فَقَالَ لَهُ سُلَيْمَانُ * لَقَدْ كَانَ الَّذِي كَانَا

لَقَدْ صَيَّرْتَ يَا مَغْـ * ـرُورُ نُعْمَى اللَّهِ كُفْرَانَا

فَلَوْ أَصْبَحْتَ ذَا صَوْتٍ * لَمَا كَلَّمْتَ إِنْسَانَا

{أَمِيرُ الشُّعَرَاء / أَحْمَد شَوْقِي في أَسَاطِيرِه بِتَصَرُّف}

المجْمُوعَةُ الخَامِسَة

[لَحْنُ البَسِيط: مُسْتَفْعِلٌ فَاعِلٌ مُسْتَفْعِلٌ فَعِلٌ]

سُوءُ مَصِير: مَنْ بَاعَ الضَّمِير [١]

الكَبْشُ شَقَّ العَصَا يَوْمَاً عَلَى الرَّاعِي

وَقَالَ لِلشَّاءِ أَنْتُمْ بَعْضُ أَتْبَاعِي

حَتىَّ أَحَسَّ عَصَا الرَّاعِي تُؤَدِّبُهُ

كَمَا يُؤَدَّبُ عَبْدٌ غَيرُ مِطْوَاعِ

فَلاَذَ بِالذِّئْبِ يَدْعُوهُ لِنَجْدَتِهِ

وَمَنْ سِوَاهُ يُلَبيِّ دَعْوَةَ الدَّاعِي

تَنَاوَلَ الذِّئْبُ قَرْنَيْهِ وَقَالَ لَهُ

<<  <   >  >>