إِخوَانِي وَأَخَوَاتِي: هُنَاكَ أُنَاسٌ أَعْطَاهُمُ الله (سُبْحَانَهُ وَتَعَالى) عُقُولاً وَلَكِنَّهُ لمْ يُعْطِهِمْ قُلُوبَاً، أَوْ بمَعنيً أَوْضَحْ: وَهَبَهم ذَكَاءً لَكنَّهُمْ استَغَلُّوهُ في الشَّرّ بَدَلاً مِنَ اسْتِغْلاَلِهِ في الخَيرِ ـ وتِلكَ هِيَ مُشكِلتنَا ـ تجِدُ العَاقِلَ غَيْرَ مُتَدَيِّنٍ وَالمُتَدَيِّنَ غَيْرَ عَاقِلٍ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّي، إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيم ٠٠!!
قَالَ وَاحِدٌ مِن هَؤلاَء، وَبَعضُ النّاس قَوْلُهُ وَبَوْلُهُ سَوَاء:
لاَ تُشيدُوا بالمَصون وَتَذُمُّواْ في المَكشوفْ
فَالحُسنُ بِلاَ عُيُون كالشذَا بِلاَ أنوفْ
وَكَمَا قَيَّضَ الله قُرَنَاءَ يَدعُونَ إِلى النَّارِ قَيَّضَ قُرَنَاءَ يَدعُونَ إِلى الجَنَّةِ فَانبَرَى لَه سَرِيعَاً مَنْ يَرُدُّ عَلَيْهِ فَقَال:
الشذا مِلكُ الكلِّ وَالمرْأَةُ مِلكُ الزَّوْجْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute