للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لَو حُزَّ بِالسَّيْفِ رَاسِي في سَبِيلِكُمُ * لَخَرَّ يَجْرِي سَرِيعَاً نحْوَكُمْ رَاسِي

وَلَو ثَوَى تحْتَ أَطْبَاقِ الثَّرَى جَسَدِي * لَكُنْتُ أَبْلَى وَمَا قَلْبي لَكُمْ نَاسِ

أَوْ يَقْبِضُ اللهُ رُوحِي صَارَ ذِكْرُكُمُ * رُوحَاً أَعِيشُ بِهَا مَا عِشْتُ في النَّاسِ

لَوْلاَ الخَيَالاَتُ وَالأَحْلاَمُ تَطْرُقُني * لَمُتُّ محْتَرِقَاً مِن حَرِّ أَنْفَاسِي

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

أَبْنَاءَ آدَمَ مَا هَذَا التَّنَاحُرُ هَلْ * مِنْكُمْ لَهُ ابْنٌ وَمِنْكُمْ مَنْ تَبَنَّاهُ

{محْمُود غُنَيْم؟}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

<<  <   >  >>