للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَنْتِ المَلُومَةُ إِذْ لَمْ تَعْرِفي كَيْفَ تحَافِظِينَ عَلَى زَوْجِك، فَلاَ تَلُومِيهِ وَلُومِي نَفْسَكِ؛ فَقَدْ أَعْطَاكِ اللهُ عَقْلاً فَأَهْمَلْتِيه، وَمَنَحَكِ فَهْمَاً فَلَمْ تَسْتَعْمِلِيه، وَوَهَبَكِ قِوَامَاً جَمِيلاً وَجِسْمَاً رَشِيقَاً فَأَضَعْتِيه؛ فَمَنِ المَلُومُ إِذَن ٠٠؟

[نَقْلاً عَنْ كِتَاب / سِرِّي جِدَّاً لِلنِّسَاءِ فَقَطْ ٠ لِلشَّيخ أَحْمَدَ القَطَّان]

الحُقُوقُ الزَّوْجِيَّة:

تَزَوَّجَ أَحَدُ الصَّالحِينَ امْرَأَةً سَيِّئَةَ الخُلُقِ فَقِيلَ لَهُ لِمَ لاَ تُطَلِّقهَا ٠٠؟!

فَقَالَ أَخْشَى أَنْ يُبْتَلَى بِهَا غَيرِي ٠٠!!

وَمِن أَجْمَلِ وَأَرَقَّ مَا يُمْكِنُ أَنْ يَقُولَهُ الزَّوْجُ لِزَوْجَتِهِ إِذَا مَا أَرَادَ بَعْدَ الهَجْرِ مُصَافَاتَهَا:

الصَّبْرُ يحْمَدُ في المَوَاطِنِ كُلِّهَا إِلاَّ عَلَيْكِ فَإِنَّهُ لاَ يحْمَدُ

<<  <   >  >>