للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَلَيْسَ كُلُّ صَدِيقٍ في الوُدِّ يَصْدُقُ سَلْني

وَإِن أَكُنْ في ثَنَائِي عَلَيْكَ أَرْهَقْتُ ذِهْني

فَأَنْتَ فِينَا كَبِيرٌ وَفَوْقَ مَا أَنَا أُثْني

يَا آلَ عَوْفٍ عَهِدْنَا فِيكُمْ سَمَاحَةَ المُزْنِ

تُبْدُونَ لِلضَّيْفِ جُودَاً بِلاَ ضَنٍّ وَلاَ مَنِّ

فَأَيْنَ مَا قَدْ طَبَخْتُمْ تَاقَتْ إِلى الأَكْلِ بَطْني

أُرِيدُ أُرْزَاً وَخُبْزَاً عَلَيْهِ مِنْ لَحْمِ الضَّأْنِ

وَمَعْهُ زَوْجُ حَمَامٍ يَعُومُ في شِبرِ سَمْنِ

مَدَحْتُ فِيكُمْ وَإِنيِّ أَسْهَدْتُ في النَّظْمِ جَفْني

فَإِن أَرَ اليَوْمَ بخْلاً هَدَمْتُ مَا كُنْتُ أَبْني

فَاتَّقُواْ شَرِّي وَإِلاَّ قَلَبْتُ ظَهْرَ المجَنِّ

وَوَيْلَكُمْ مِنْ لِسَاني لَوْ خَابَ في الأَكْلِ ظَنيِّ

البَابُ الثَّاني

{غَلاَءُ المُهُور}

<<  <   >  >>