للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَبَكَتْ وَقَالَتْ يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلاَّ انْصَرَفتَ عَنيِّ بحَقِّ القَبْر؛ قَالَ لاَ وَحَقِّهِ لاَ أَرِيم ـ أَيْ لاَ أَبْرَح ـ أَوْ تُعْلِمِيني ٠٠؟

فَقَالَتْ عَلَى نَفسِ البَحْرِ وَالقَافِيَة:

وَأَنَا الَّتي لَعِبَ الغَرَامُ بِقَلْبِهَا فَبَكَتْ لحُبِّ محَمَّدِ بْنِ القَاسِمِ

فَاشْتَرَاهَا وَبَعَثَ بِهَا إِلى محَمَّدِ بْنِ القَاسِمِ بْنِ جَعْفَرَ بْنِ أَبي طَالِبْ " ٠٠!!!

[أَخْرَجَهُ الخَرَائِطِيُّ فِي اعْتِلاَلِ القُلوبْ ٠ وَقَالَ صَاحِبُ التَّهْذِيب: وَأَبُو غَسَّانٍ هَذَا ثَبْتٌ صَدُوقٌ وَإِمَامٌ مِنَ الأَئِمَّة ٠ الكَنْز: ٨٧٣١]

الفَارُوقُ وَوَأدُهُ لِلفِتَنِ في مَهْدِهَا

وَلِذَا عِنْدَمَا سمِعَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنهُ وَهُوَ يَتَعَسَّسُ لَيْلاً امْرَأَةً تَقُول:

<<  <   >  >>