للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَلمَّا أَصْبَحَ وَجَلَسَ في قَوْمِهِ قِيلَ لَهُ لَقَدْ أَحْسَنتَ إِذ زَوَّجْتَ خَدِيجَةَ بمحَمَّد، فَقَالَ أَوَقَدْ فَعَلت ٠٠؟!

قَالُواْ نَعَمْ، فَقَامَ فَدَخَلَ عَلَى خَدِيجَةَ فَقَالَ لهَا: إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ أَنِّي قَدْ زَوَّجْتُ محَمَّدَاً ٠٠؟!

قَالَتْ بَلَى؛ فَلاَ تُسَفِّهَنَّ رَأيَكَ فَإِنَّ محَمَّدَاً كَذَا وَكَذَا ـ وَجَعَلَتْ تُعَدِّدُ محَاسِنَه ـ فَلَمْ تَزَلْ حَتىَّ رَضِيَ، ثُمَّ بَعَثَتْ إِلى محَمَّدٍ بِأُوقِيَتَيْنِ مِنَ الذَّهَبِ فَقَالَتِ اشْتَرِ حُلَّةً وَأَهْدِهَا إِلَيَّ وَكَبْشَاً وَكَذَا وَكَذَا فَفَعَل " ٠٠!!

[صَحَّحَهُ الهَيْثَمِيّ ٠ حَيَاةُ الصَّحَابَةِ طَبْعَةُ ١ ـ دَارُ الحَدِيث: ٤٧٨/ ٢]

<<  <   >  >>