للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مَاذَا تَبَقَّى لَنَا يَا رَبُّ مَا تَرَكَتْ * فِينَا المَصَائِبُ عَظْمَاً غَيرَ مَكسُورِ

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

مَاذَا تَبَقَّى لَنَا يَا مِصْرُ مَا تَرَكَتْ * فِينَا المَصَائِبُ عَظْمَاً غَيرَ مَكْسُورِ

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

عَلَيْكَ وَجْهٌ كَسَاهُ اللهُ لَعْنَتَهُ * كَأَنَّ خُرْطُومَهُ خُرْطُومُ خِنْزِيرٍ

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

تَقُولُ هَذَا مُجَاجُ النَّحْلِ تَمْدَحُهُ * وَإِنْ تَعِبْ قُلْتَ ذَا قَيْءُ الزَّنَابِيرِ

مَدْحَاً وَذَمَّاً فَمَا جَاوَزْتَ وَصْفَهُمَا * سِحْرُ البَيَانِ يَرَى الظَّلْمَاءَ كَالنُّورِ

<<  <   >  >>