للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فلما جاء الأحد الآخر انتظروه ليخرج إِلَى هم فلم يخرج إِلَى هم واعتل عَلَيْهِم بالمرض وفعل ذلك مرارا، وبعثوا إِلَيْهِ لتخرجن إِلَى نا أو لندخلن عَلَيْك فنقتلك، فانا قد أنكرناك منذ قدم هذا العربي، فقال الأسقف: خذ هذا الكتاب واذهب إِلَى صاحبك فارأ عَلَيْهِ السلاَم وأخبره أني أشهد أن لاَ اله الاَ الله وأن محمدا رسول الله، وأني قد آمنت به، وصدقته واتبعته، وانهم قد أنكروا عَلَى ذلك، فبلغه ماتري، ثم خرج إِلَى هم فقتلوه ـفذكر الحديث، قال الهيثمي (٨/ ٢٣٦، ٢٣٧) وفي رواية أخري للطبراني وأخرجه أيا الطبراني من حديث دحية رضي الله عنه مختصرا وهكذا أخؤجه أيو نعسم في الدلاَئل (ص ١٢١) بمعناه مختصرا ٠

<<  <   >  >>