ـيدعوني إِلَى جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين، فأين النار؟ فقال سول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " سبحان الله!! فأين الليل إِذَا جاء النهار؟ " فأخذت سهما من جعبتي في جلد سيفي ـوذلك انه ** صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ **ذكر الليل فلما فرغ من قراءة كتابي قال: " ان لك حقا وانك لسول، فلو وجدت عندنا جائزة جوزناك بها، انا سفر مرملون ـأي زادنا قليل ـقال: فناداه رجل من طائفة الناس: أنا أجوزه، ففتح رحله، فإِذَا هو يأتي بحلة صفورية فوضعها في حجري فقلت: من صاحب الحلة؟ قيل: عثمان، ثم قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " من ينزل هذا الرجل؟ " فقال فتي من الأنصار: أنا فقام الأنصاري وقمت معه، فلما خرجت من طائفة المجلس ناداني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: " ياأخا تنوخ " فأقبلت أهوي حتي كنت قائما في مجلسي الذي كنت