للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لاَبن كثقير (٣/ ٦٢) والبداية (٣/ ٥٠)

(حَيَاةُ الصَّحَابَةِ الطَّبْعَةُ الآولَي لِلمَكْتَبِ الثَّقَافِي وَدَارِ الحَدِيثْ: ٧٣/ ١)

ينمى الى ذروة العز التى قصرت

عن نيلها عرب الاَسلاَم والعجم

مشتقة من الرسول الله نبعتة

طابت مغارسة والخيم والشم

ينشق ثوب الدجى عن نور غرتة

كالشمس فى غرتة عن اشرافها الظلم

كَانَ أَعْرَابِيٌّ يمْشِي لَيْلاً فِي الصَّحْرَاءْ، فَنَظَرَ إِلَى البَدْرِ فِي عَليَاءِ السَّمَاءْ، فَخَاطَبَهُ وَقَالَ أَيُّهَا البَدْرُ لاَ أَدْرِي: أَأَقُولُ لَكَ لَقَدْ نَوَّرَكَ الله ٠٠؟ لَقَدْ نَوَّرَكْ ٠٠!!

أَأَقُولُ لَكَ لَقَدْ رَفَعَكَ الله ٠٠؟ لَقَدْ رَفَعَكْ ٠٠!!

أَأَقُولُ لَكَ لَقَدْ جَمَّلَكَ الله ٠٠؟ لَقَدْ جَمَّلَكْ ٠٠!!

فَسُبْحَانَ اللهِ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ حُسْنُ البَدْر: فَكَيْفَ بحُسْنِكَ يَا سَيِّدِي يَا رَسُولِ الله ٠٠!!؟

<<  <   >  >>