للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كنّا قد توقَّفنا في الخُطبة الماضيةِ عنْدَ رحلتِه (ص) إلى المسجِدِ الأقصى وقبلَ أنْ نخوضَ في الحديثِ عن الإسراءِ والمِعراجِ أوَدُّ أن أقول كلمة: لاَ بُدَّ أنْ لاَ نأخُذَ الحديثِ عن الإسراءِ والمِعراجِ على أنَّهُ مجرَّدْ طُرفة أو حدُّوتة، لكنْ نأخُذُها أنَّها واقعة وقعتْ للنَّبي (ص) نهزُّ لها الرُّءوسْ، ولكن علينا أنْ نتعلَّمَ ممَّا فيها من العِبَرِ والدُّرُوسْ، واليوم في الحديثِ عن الإسراءِ والمعراجْ

كلمة الإسراء: في الصّباح يحمدُ القومُ السُّرى " يعني تعب الليل هيتنسى في الصُّبح " إذا طلعت الشّمسُ وأشرقت الأرضُ بنور بّها

كلمة المعراج: ولو فتحنا عليهم باباً من السّماء فظلّوا فيه يعرجون: لقالوا إنّما سكّرت أبصارنا بل نحنُ قومٌ مسحورون، قد يتسائل سائلٌ " ما الحكمةُ من الإسراء، أو لم شرع اللهُ الإسراء ٠٠!؟

<<  <   >  >>