للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وبينما رسولُ الله (صلواتُ) في طريقه إلى المسجد الأقصى إذْ شمّ ريحاً طيّبةً كأحسنِ ما تكون فسأل جبريلَ ريح من هذه يا أخي يا جبريل ٠٠؟ قال هذه ريح عظام ماشطةَ وأبنائها يا محمّد، وقصّة ماشطة هذه ٠٠٠ قدراً ووضع فيه ماءً وأوقد عليه إلى درجة الغليان حتّى إنّ الزّبد كان يتطايرُ من شدّة الغليان، رمى لها ابناً فيه تلو الآخر، فلمّا أتى على الرّضيع بخلت به وتردّدت، فنزعه من يدها وقرّبه من الآذان فكادت أنْ ترجع عنْ دينها فأنْطقه الله الذي أنْطق كلّ شيئ وقال لها اثبتي يا أمّاه فإنّك على الحقّ ٠٠ وكان ثالث ثلاَثةٍ نطقوا في المهدْ، وجاء دورُ ماشطة، فقال لها فرعون يا ماشطة: إنّك ميّتة فهل لك أمنيّةٌ قبل موتك تودّين تحقيقها لكِ " هو المحكومْ عليه بلإعدام مش بيقولوا له نفسك في إيه " قالت إنْ كانت لي وصيّةٌ أوصي بها فوصيّتي يا فرعونُ أنْ تجمع عظامي وعظامَ أبنائي وتدفننا في

<<  <   >  >>