للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قلنا ــ في الخُطبة الماضية ــ أنَّه بمثابةِ رحلةٍ ترفيهيّةٍ للمُصطفى (عليه الصَّلاَةُ والسَّلاَم) ولكن هل هناك سببٌ آخرُ غيرَ هذا السَّببْ ٠٠!؟

حسبكم أنْ تعلمواْ يا أحبَّتي الكرام أنَّه لولاَ الإسراءُ لما اجتمعنا اليوم في بيتٍ من بيُوتِ الله، لأنَّه فرضت فيه الصَّلاَة ٠٠!!

البعضُ يقول بالرّوح، والبعضُ يقولُ بالجسدْ، والبعضُ الآخرُ يقولُ الإسراءُ كان بالرّوحِ والجسدِ معاً، أمّا المعراجُ هو الذي كان بالرّوح فقط

أمورٌ قبلنا اختلفوا عليها (*) وطال البحثُ واتّصل الحوارُ

إلاَ أنّ لي سؤالاً في منتهى البساطة لهؤلاَء الأغبياء: ألستم تؤمنون بأنّ الله هو خالق الأرضِ والسّماوات ٠٠؟ فسيقولون بلى، أفتؤمنون بأنّ الله هو خالق الأرضِ والسّماوات، وتستكثرون عليه أنْ يصعد برسوله إليهنّ، إذا أراد فلاَ تسأل عن السّبب ٠٠!!

مُنَاسَبَةُ الإِسْرَاءِ وَالمِعْرَاجْ:

<<  <   >  >>