للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

غزير الخير ـ أسفله وانه ليعلو ولاَ يعَلَى، وانه ليحطم ما تحته، قال: لاَ يرضي عنك قومك حتي تقول فيه قال: قف عني حتي أفكر فيه، فلما فكر قال: ان هذا الاَ سحر يؤثر ـ أي يتناقل كَالأَثر بين الكهان والمعني أنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخذه عنهم ـ يأثر عن غيره فنزلت: (ذرني ومن خلقت وَحِيدَا (*) وجعلت له مالاَ ممدودا (*) وبنين شهودا) (المدثر ١١ ـ١٣ وَوَحِيدَا أي لاَ نَظِيرَ لَهُ فِي الغني والجاه ٠ هكذا رواه البيهقي عن الحاكم عن عبد الله بن محمد (كذا في البداية (٣/ ٦٠) وأخرجه ابن جرير عن عكرمة كما في التسير لاَ بن كثير (٤/ ٤٤٣) حَيَاةُ الصَّحَابَةِ الطَّبْعَةُ الآولَي لِلمَكْتَبِ الثَّقَافِي وَدَارِ الحَدِيثْ: (١/ ٧١ / طبعة

(حَيَاةُ الصَّحَابَةِ الطَّبْعَةُ الآولَي لِلمَكْتَبِ الثَّقَافِي وَدَارِ الحَدِيثْ: ٧١/ ١)

<<  <   >  >>