للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وبدأت مع هذا الرجل الذي توقعت أن يكون مفتاح التبشير والتنصير في المنطقة كلها، قلت لنفسي فلأبدأ معه بالحديث عن الأديان عموماً وأنتقل للحديث عن الإنجيل وعن المسيح الذي أدركت واكتشفت أكثر من مرة أن المسلمين جميعاً يحبونه ويعترفون به! ولاَ أدري ماذا حدث وكيف اكتشف هذا الرجل أن حديثي معه سيكون عن الأديان! قبل أن أبدأ حديثي وجدته ممسكاً بنسخة من "القرآن" في يديه وسألني: تعرف هذا الكتاب؟ ابتسمت ولم أجب خشية إثارته أو التلميح له بمهمتي! مرة أخرى أحسست أن الرجل يدرك ما يدور بعقلي منحني فرصة الخروج من المأزق وبدأ هو يتحدث عن الإنجيل وعن المسيح، وطلب مني أن أوجه له أي سؤال أريد الإجابة عنه سواء في الإنجيل أو في القرآن! قلت: كيف؟ قال: في القرآن كل شيء!

<<  <   >  >>