للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كالعادة طمأنت نفسي وهدأت من روعها حتى أستطيع النوم، أوكلت بعض مهامي في العمل للفريق، وبدأت أفكر كيف أنجح في الجزء الثاني من المهمة "التنصير" مثلما نجحت في الجزء الأول منها "محاربة أمراض العمى". صحيح أنني أحب الصومال والصوماليين، لكنني أحب عملي وأحب النصرانية فلماذا لاَ أجذبهم إليها؟

من جديد اضطررت لأن أطلب من "محمد باهور" أن أزوره، لكنني قبل أن أطلب منه ذلك فوجئت به يطلب مني أن أزور والده يومياً إن أمكنني ذلك لأنه يريدني ويحب دائماً الجلوس معي! فرحت في البداية لكنني قلت لنفسي: كيف أفرح وأنا حتى الآن لم أتمكن من السيطرة عليه، إنه هو البادئ دائماً فلماذا لاَ أبدأ أنا بالهجوم أو بالغزو؟

<<  <   >  >>