للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حسبكم عن طيبته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بما قالته السيدة خديجة (رضى الله عنها) له فى قصة بدء الوحى والحادثة بالبخارى عندما أخذه وجنده جبريل (عليه السلاَم) الجنده المعروفة، وقال له اقرأ فأوجس فى نفسه خيفة صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعاد إلى أهله فزعاً يقول زملونى زملونى أى غطوني هنا قالت له السيدة العاقلة كلاَ والله لاَ يخزيك الله أبداً؛ إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل أى تحمل العبء عند قومك والهموم وتقري الضيف وتكسب المعدوم، وتعين على نوائب الحق أى على موائد الحق فى حل مشاكل الناس وعن أم المؤمنين عائشة (رضى الله عنها) عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه كان يدع العمل مخافة أنه يعمل به الناس فيعرض عليهم"

بأبى أنت وأمى يارسول الله كان أرحم بأمته من الأم بولدها ولاَ يريد أن يشق عليها؟

<<  <   >  >>