للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَرَوَى البَيْهَقِيُّ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْلَه: " أَفضَلُ الأَعْمَالِ بَعْدَ الإِيمَانِ بِاللهِ (جَلَّ جَلاَلُهُ) التَّوَدُّدُ إِلَى النَّاسِ وَاصْطِنَاعُ المَعْرُوفِ إِلَى كُلِّ بَرٍّ وَفَاجِرْ " ٠٠!!

انظُرْ: " إِلَى كُلِّ بَرٍّ وَفَاجِرْ " ٠٠ وَلَيْسَ كَمَا يَعْتَقِدُ البَعْضُ فَيَقُولُ " لاَ يَأكُلْ طَعَامَكَ إِلاَّ تَقِيّ " فَهَذَا كِنَايَةٌ عَنِ المُعَاشَرَة: أَيْ أَنْ يَصِيرَ هَذَا الفَاجِرُ لَكَ صَاحِبَاً وَصَدِيقَاً، أَمَّا أَنْ تُطعِمَهُ وَتحْسِنَ إِلَيْهِ مِنْ بَابِ الدَّعْوَةِ وَالنَّصِيحَةِ وَالمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ فَهَذَا لاَ شَيْءَ فِيهِ بَلْ وَتُؤجَرُ عَلَيْه ٠ (أَ ٠ هـ)

(كرمه صلى مع الكفار ٠ حَيَاةُ الصَّحَابَةِ طَبْعَةُ المَكْتَبِ الثَّقَافِي: ١٤٨/ ١)

<<  <   >  >>