للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عن مالك بن دينار قال: حدثني رجل قد أدرك الصدر الأول قال: استعمل عمر بن الخطاب رجلاً على خوخى فقال: انطلق إلى خوخي فاستخرج خراجها وقم عليها حتى يأتيك أمري فانطلق هو وغلام له أسود على بعير يعتقبان البعير عقبة له وعقبة للغلام حتى أتى خوخى قال: يا سيدى استحي أن تدخل وأنت تمشي وأنا راكب وأنت تسوق بي قال: فكيف أصنع وهى (عقبتك). قال: أدعها لك قال: طيبة بها نفسك؟ قال: طيبة بها نفسي، فركب وساق به الغلام حتى دخل خوخي فلما دخل نودي فى أهل الأرض والدهاقين فقالوا جاء أمير جاء جاء أمير فسجدوا فقال: إخ إخ لبعيرة فنزل فسجد معهم فرفعوا رؤسهم وهو ساجد فلما رفع رأسه قالوا له: لأي شيء سجدت قال: رأيت قوماً سجدوا فسجدت معهم فقيل له: إنما سجدوا لك فقال: أسجدوا لي؟ قالوا: نعم فقال فسجدت معهم فقيل له: إنما سجدوا لك فقال: أسجدوا لي؟ قالوا: نعم فقال لغلامه: إنما بعثني عمر لأتخذ إلهاً من دون

<<  <   >  >>