قال الله تعالى:(وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم)(النور: ١٥) وقال تعالى: (إن ربك لبالمرصاد)(الفجر: ١٤).
وعن النعمان بن بشير رضى الله عنهما قال: سمعت رسول الله r يقول: "إن الحلال بين، وإن الحرام بين، وبينهما مشتبهات لايعلمهن كثير من الناس، فمن أتقى الشبهات، استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع فى الشبهات، وقع فى الحرام، كالراعى يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن فى الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله: ألا وهى القلب" متفق عليه. وروياه من طرق بألفاظ متقاربة (البخارى: ٥٢، مسلم: ١٥٩٩).
وعن أنس رضى الله عنه أن النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وجد تمرة فى الطريق، فقال:"لولا أنى أخاف أن تكون من الصدقة لأكلتها". متفق عليه (البخارى: ٢٠٥٥، مسلم: ١٠٧١).