وعن عطية بن عروة السعدى الصحابى رضى الله عنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "لايبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذراً مما به بأس". رواه الترمذى وقال: حديث حسن (سننه الترمذى: ٢٤٥١).
لا تخلطن الهزل بالجد فتكن كصاحب الجوهر
الوَاسْطَة وَالرَّشَاوَى:
وعنها أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت فقالواْ مَنْ يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالوا: من يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فكلمة أسامة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أتشفع في حد من حدود الله تعالى؟ ثم قام فاختطب ثم قال: (إنما أهلك من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحدّ، وايم الله، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها " ٠٠!!