للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَكَانَ أَزْهَدَ رَجُلْ فِينَا حَفَّارُ الْقُبُورِ

ورحم الله امرءَا عرف قدر نفسه

ثانيا: الغرور مع الناس .. وأقول لصاحبه:

من كان بيته من البلور فمن الحماقة أن يرمي الناس بالحجارة

من علاَ رءوس الورى رأوا منه ما لاَ يرى

فالناس من بغضها في غرور ترى محاسنه مساوئ، كما أن من حبهم ** على صعيد آخر ** للمتواضع يرون مساوئه محاسن " فخليك زي الفار اللي جالوا ألو تاخد حتة جبنه وتمشى على شنب الجط!؟ جال الجبنه طعمة لكن الطريج واعر!!

ولاَ تكن كالثعلب الذي:

رأى في يوم محتالاَ ينادي بيا ثعلب

فقال اليوم أصبحت بمكان لاَ يطلب

من في الناس مثلي حتى بي المثل يضرب

ماضرَّ لو آريتهم مني فوق ما استغربوا

لعلهم ينصبوا لي محفلاَ فيه أخطب

فَيَجِيءُ في الحضور الديك أو الأرنب

فألقي خطيبنا للكلب به يلعب

فلاَ تغترن يوما قد ينخدع الثعلب

<<  <   >  >>