للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سبحانك ربي سبحانك سبحانك ما أعظم شأنك حتى الملاَئكة بعد عبادة إستمرت خمسين ألف سنة ما بين ركع وسجود ترفع رءوسها قائلة ** أول ما تقول: سبحانك ربنا ما عبدناك حق عبادتك!

فمهما الطاعات جلت فقد لاَ تقبل منكا

ومهما المعاصي قلتت فستدون عنكا

هذا .. ورب طاعة أورثت صاحبها عجابا واغترارا فأدخلته النار، ورب معصية أورثت صاحبها ذلاَ واكسارا فأدخلته الجنة.

أما رابعا وأخيرا الغرور بالعلم:

واعلم أن الجاهل المتواضع أقرب إلي قلوب الناس من العالم المتكبر وحسبك أنه ما ازداد امرء علما إلاَ ازداد به جهلاَ وذلك لكثرة علاَمات الإستفهام.

فرأى شيئا واحدا وغابت عنه أشياء

فَمَا أُوتِيتُمُ إِلاَّ قَلِيلاً عَلاَمَا بَعْدَ ذَلِكَ الاَغْتِرَارُ

وَسِرُّ حَيَاتِكُمْ مَا زَالَ لُغْزَاً عَوِيصَاً لَمْ يُزَحْ عَنهُ السِّتَارُ

<<  <   >  >>