للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَجَرَّبْنَا مَرَارَةَ السُّجُون، وَانْتِظَارَ الفَرَج، وَتَرَقُّبَ رَنِينَ المَفَاتِيحِ مِنْ دَاخِلِ الزِّنْزَانَة ٠٠

وَعَلَى حَدِّ قَوْلِ الشَّاعِر:

إِنْ لاَحَ طَيْفٌ قُلتُ يَا عَينُ انْظُرِي * أَوْ عَمَّ صَمْتٌ قُلتُ يَا أُذُنُ اسْمَعِي

{إِيلِيَّا أَبُو مَاضِي}

كُنَّا إِذَا حَاصَرَتْنَا الهُمُومُ نهْرَبُ إِلى النَّوْم، فَإِذَا مَا أَخَذْنَا مَضَاجِعَنَا فَوْقَ البَلاَطِ هَرَبَ مِنَّا النَّوْمُ لِشِدَّةِ الهُمُوم ٠٠!!

حَتىَّ أَنَّا كُنَّا إِذَا مَا ضَاقَ صَدْرُنَا مِنْ طُولِ البَلاَء: نَرْفَعُ أَكُفَّ الضَّرَاعَةِ إِلى السَّمَاء، وَنَدْعُو بهَذَا الدُّعَاء: " يَا رَبِّ هَلْ إِلى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيل " ٠٠!؟

يَأْتي الطَّعَامُ إِلى فَمِي * مُرَّاً تَلَوَّثَ بِالدَّمِ

٧٧٧٧٧٧٧٧٧٧٧٧٧٧٧٧٧٧٧٧٧٧٧٧٧٧٧٧٧٧٧٧

[١٠]ـ عَن أَبي مُوسَى رَضِيَ الله عَنْهُ قَال:

<<  <   >  >>