للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

"داسوا عليها بالجزمة"

لَيْتَ عُقُولَهُمْ كَانَتْ * كَقُلُوبِهِمْ صَفَاءَا

كَمْ حَاوَلْتُ أَن أَجْعَلَ * مِنهُمُ لي أَصْدِقَاءَا

فَأَضْرَبُواْ عَنيِّ صَفْحَاً * وَأَبَواْ إِلاَّ الْعَدَاءَا

{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}

فلقد كنت كلّما حاولت أن أتقرّب إليهم شبرا ابتعدوا عني ذراعا، فلاَ تلومنّ إلاَ نفسك يا دين؛ أنت الذي رضيت لنفسك صحبة الحمقى، والأحمق دائما يريد أن ينفعك فيضرّك ٠

وأنتهز هذه الخاتمة لأجعل منها مقدّمة أستعرض من خلاَلها سلبيّات التيّار الإسلاَمي في مصر:

"فيا ما قلت لهم هل معني اني خالفتكم اني خالفت الحق ٠٠ مَنْ قَالَ هَذَا ٠٠؟

هَلْ أَنَا عِنْدَمَا نَادَيْتُ بِالإِصْلاَحِ وَحُرِّيَّةِ الفِكْرِ وَرَفْعِ الظُّلمِ عَنْ رِجَالِ الدِّينِ كُنْتُ أُرْضِيكُمْ بِذَلِكَ أَمْ أُرْضِي الله ٠٠!؟

<<  <   >  >>