للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

{مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمَا} {الأَحْزَاب/٤٠}

تُوجَدُ قِرَاءَتَانِ لهَذِهِ الآيَة: إِحْدَاهُمَا بِفَتْحِ التَّاءِ [كَمَا في الآيَة] وَالأُخْرَى بِكَسْرِهَا وَإِخَالُهَا الأَصَحّ ٠

فَيُقَالُ عَنْ محَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: خَاتِمُ النَّبِيِّين [لأَنَّهُ اسْمُ فَاعِلٍ مِن خَتَمَ]، وَلاَ يُقَالُ خَاتَمُ النَّبِيِّين؛ لأَنَّ الخَاتَمَ هُوَ مَا يُلْبَسُ في الأَصَابِع، أَوْ مَا يُخْتَمُ بِهِ المَظْرُوفُ مِن خَارِجٍ لِئَلاَّ يُفْتَح ٠

<<  <   >  >>