للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إِن، وَإِذَا

الفَرْقُ بَيْنَهُمَا أَنَّ الأُولىَ تَدُلُّ عَلَى نُدْرَةِ الحُدُوث، أَمَّا الثَّانِيَةُ فَلاَ تَدُلُّ عَلَى ذَلِك: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم:

{وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ المُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُواْ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَهُمَا، فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُواْ الَّتي تَبْغِي حَتىَّ تَفِيءَ إِلى أَمْرِ الله، فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَهُمَا بِالعَدْلِ وَأَقْسِطُواْ} {الحُجُرَات/٩}

مَلْحُوظَة: الأُولى فَقَطْ لِلنُّدْرَة، بَيْنَمَا الاَثْنَتَانِ الأُخْرَيَانِ لِلتَّدْرِيج، أَمَّا إِن أَتَتْ مُفْرَدَةً؛ فَهِيَ غَالِبَاً مَا تُفِيدُ النُّدْرَة، وَاللهُ أَعْلَم ٠

<<  <   >  >>