وَهُوَ كَقَوْلِهِ جَلَّ وَعَلاَ:
{لَقَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللهَ فَقِيرٌ وَنحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ الأَنْبِيَاء} {آلِ عِمْرَان/١٨١}
قَالَ شَيْخُ الإِسْلاَمِ ابْنُ تَيْمِيَةَ في الْفَتَاوَى عَظَّمَ اللهُ أَجْرَهُ وَرَفَعَ ذِكْرَهُ في الدُّنيَا وَالآخِرَةِ مُعَلِّقَاً عَلَى هَذِهِ الآيَة:
«أَخْبَرَ جَلَّ وَعَلاَ بِالكِتَابَةِ بِقَوْلِهِ نَحْنُ؛ لأَنَّ جُندَهُ هُمُ الَّذِينَ يَكْتُبُونَ بِأَمْرِهِ، وَفَصَلَ بَيْنَ السَّمَاعِ وَالكِتَابَة؛ لأَنَّهُ يَسْمَعُ بِنَفْسِهِ، أَمَّا كِتَابَةُ الأَعْمَالِ فَتَكُونُ بِأَمْرِهِ لِلْمَلاَئِكَةِ الْكَاتِبِين» ٠
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute