للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَمِنَ الطَّرَائِفِ المُتَعَلِّقَةِ بِالنَّحْوِ أَنْ تَذْهَبَ لِخِطْبَةِ فَتَاةٍ أَوْ شِرَاءِ سَيَّارَةٍ أَوْ شَقَّة؛ فَيَتَشَدَّقَ الطَّرَفُ الآخَرُ لِيُرِيَكَ جَهَالَتَهُ فَيَتَفَاصَحُ في الْقَوْلِ فَيَرْفَعُ مَفْعُولاً أَوْ يَنْصِبُ فَاعِلاً ٠٠

لاَ بَأْسَ يَا عَمِّي؛ مَنْصُوبٌ مَنْصُوب؛ لإِتْمَامِ الزَّوَاج ٠٠!!

وَمِنَ الأَخْطَاءِ الشَّائِعَةِ في التَّرَاكِيبِ اللُّغَوِيَّةِ قَوْلهُمْ:

" أَكَلُوني البرَاغِيث " ٠٠!!

حَيْثُ لاَ يجْتَمِعُ فَاعِلاَنِ لِفِعْلٍ وَاحِد ٠٠

فَإِمَّا أَنْ تَقُولَ أَكَلَتْني البَرَاغِيث، عَلَى اعْتِبَارِ التَّاءِ لِلتَّأْنِيثِ وَلَيْسَتْ تَاءَ الْفَاعِل، أَوْ تَقُول:

<<  <   >  >>