هَنْدَسَةُ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّة
الأَلفَاظُ المَنْطِقِيَّة: أَلاَ تَلْحَظُ أَنَّ مَادَّةَ النَّفْسِ وَالعَينِ لاَ يَشْتَرِكَانِ في التَّوْكِيدِ فَقَطْ، بَلْ وَفي إِفَادَةِ مَعْنى الحَسَد؛ فَتَقُولُ الْعَرَب: نَفْسُ الشَّيْء: أَيْ عَيْنُهُ؛ وَتَقُولُ أَيْضَاً: نَفَسَهُ أَيْ عَانَهُ: حَسَدَه، الْبَلْعُوم: قَنَاةُ البَلْع؛ مِنَ البَلْع ٠
المَاوِيَّة: المِرْآة؛ وَسُمِّيَتِ المَاوِيَّة لأَنَّ الْعَرَبَ كَانُواْ لاَ يَعْرِفُونَ اسْمَ المِرْآة؛ وَلِذَلِكَ سَمَّوْهَا مَاوِيَّة؛ لأَنَّهَا كَالمَاء: يَرَى الإِنْسَانُ صُورَتَهُ فِيه ٠ {لِسَانُ العَرَب: ١٤٢/ ٦}
البَيْضَة؛ مِنَ الْبَيَاض: أَيْ لِبَيَاضِهَا، القَلْب؛ مِنَ التَّقَلُّب ٠
وَمَا سُمِّيَ الإِنْسَانُ إِلاَّ لأُنْسِهِ * وَلاَ القَلْبُ إِلاَّ أَنَّهُ يَتَقَلَّبُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute