للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولكنيّ مع ذلك أحببت أن ألقى نظرةً على زوجته من طرف خفيّ ــ من باب العلم بالشّيّ؛ فقد يكون الرّجل معذوراً: فوجدتها آية في الحسن والجمال فقلت "حدّ يكون معاه القمر ويبصّ للنجوم"٠! ٠؟

ثمّ تصادف أنّي قرأت في بعض المجلاَت القديمة فضائح أغرب من الخيال، نشرت عن هذه السّيدة وعن ضر بها لزوجها على رءوس الأشهاد في صحن البيت الأبيض باللكمات وركلها إيّاه في النّواصي بالأقدام:

أخلق الغزال وخلق النّمر

وقلب الذئاب ووجه القمر

وكيف يتمّ جمال الزّهور

إذا لم تفح بأريج الزّهر

"هيلاَري" تجرّ على زوجها

مآتم تبقى طوال العمر

فيخلع فيها رداء الشّباب

ويلبس فيها رداء الكبر

وبعض النّساء شبيه السّباع

وبعض الرّجال شبيه الحمر

أرأيتم معشرالعرب أهون على أمر يكا منا٠٠!؟! يضرب من امرأته على قفاه ويضرب العرب على قفاهم٠٠!

(ياسرالحمداني)

* فكرة كاريكاتر:

<<  <   >  >>