للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إن الأمانى ثروة الكسلاَن

يا أمة لعبت* بميراث النبي فلعبت الدنيا*بها لعب الصبي

ترك المسيحيون ما أمروا به

والمسلمون بغوا على الإسلاَم

فما ضيع الإسلاَم * إلاَ غشم المسلمينا ولذا أصابتهم لعنة السماء ــ من جراء وقاحتهم وسوء أدبهم مع الحكماء ٠٠؛ فصاروا أذل قوم في العالمين ٠٠

وأصبحوا مها نينا * وقد كانوا مها بينا ... *********

ومن يهن الله* فما له من مكرم فكأني بالعربي اليوم من الخليج إلى المحيط لو سقطت صفعة من السماء ما حطت على قفاه ٠٠!

فأي عارٍ بعدما* استجرنا باليهود لقد متنا فلم يخضع * غير الميت للدود وانظروا الآن أين هى فلسطين ٠٠!؟

صلبوها آمامنا * كالمسيح بن مريم وبيعت مثل يوسف *بالدينار والدرهم يا الهي كيف صالاَ* ثعلب على القشعم بل وحتي الدولة الوحيدة التي لها جيش باسمها يحارب اليهود فوق أرض فلسطين: جيش حزب الله الموالي

<<  <   >  >>