وأخرج عبد الرازق عن أنس رضي الله عنه قال: بعثني أبو موسي إِلَى عمر، فسألني عمر ـوكان ستي نتفر من بكر بن وائل قد ارتدوا عهن الإِسْلاَم ولحقوا بالمشركين ـفقال: مافعل النفر من بكر بن وائل؟ قلت: ياأمير المؤمنين، قوم قد ارتدوا عن الإِسْلاَم ولحقوا بالمشركين ماسبيلهم الاَ القتل، فقال عمر: لأن أكون اخذتهم سلما أحب إِلَى مما طلعت عَلَيْهِ الشمس من صفراء وبيضاء، قلت: ياأمير المؤمنين، وماكنت صانعا بهم لو أخذتهم، قال لي: كنت عارضا عَلَيْهِم الباب الذي خرجوا منه أن يدخلوا فيه، فان فعلوا ذلك قبلت منهم والاَ استودعتهم السجن ٠ كذا في الكنز (١/ ٧٩) وأخرجه البيهقي (٨/ ٢٠٧) أيضا بمعناه ٠