للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فهلاَ حبستموه ثلاَثا، وأطهمتموه كل يوم رغيفا، واستتبتموه؛ لعله يتوب ويراجع أمر الله؟! اللهم اني لم أحضر، ولم أمر ولم أرض اذ بلغتي!! (حَيَاةُ الصَّحَابَةِ الطَّبْعَةُ الآولَي لِلمَكْتَبِ الثَّقَافِي وَدَارِ الحَدِيثْ: الصحابه والمجدل الاَول حرص عمر عَلَى رجوع المرتدين) وأخرج البيهقي وابن المنذر والحاكم عن أبي عمران الجوني قال: مر عمر رضي الله عنه براهب فوق ونودي بالراهب قيل له: هذا أمير المؤمنين، فاطلع فإِذَا انسان به من الضر والاَجتهاد وترك الدنيا؛ فلما رآه عمر بكي، فقيل له: انه نصراني، فقال عمر: قد علمت، ولكني رحمته، ذكرت قول الله عز وجل: (عاملة ناصبة * تصلي نارا حامية) (وَنَاصِبَةٌ أَيْ مُتعَبَة ٠ الغاشية: ٣، ٤) رحمت نصبه واجتهاده وهو في النار ٠ كذا ي كنز الهمال (١/ ١٧٥) ٠

<<  <   >  >>