وأخرج الحاكم أبو عبد الله النيسابوري عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كنا مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في سفر فأقبل أعرابي، فلما دنا منه قال له رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أين تريد؟ " قال: إِلَى أهلي، قال:" هل لك إِلَى خير؟ " قال: ماهو؟ قال:" تشهد أن لاَ اله الاَ الله وحده لاَشريك له، وأن محمدا عبده ورسوله " قال: هل من شاهد عَلَى ماتقول؟ قال:" هذه الشجرة " فدعاها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهي عَلَى شاطيء الوادي، فأقبلت تخذ الأرض خذا فقامت بين يديه فاستشهدها ثلاَثا فشهدت أنه كما قال، ثم انها رجعت إِلَى منبتها، ورجع الأعرابي إِلَى قومه فقال: ان يتبعوني أتيتك بهم والاَ رجعت إِلَيْكَ وكنت معك ٠ وهذا اسناد جيد كذا في البداية (٦/ ١٢٥) وقال الهيثمي (٨/ ٢٩٢): رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح، ورواه